تعمل الشركة في المجالات الاتيه :- مجال تقييم الأصول القطاع الصناعي القطاع الهندسي وإنشاءا البنية التحتية القطاع الزراعي والحيواني مجال دراسات التكإليف قطاع الصحة قطاع التعليم مجال الدراسات التسويقية دراسات تكلفة إنتاج الوحدة . دراسات الاستصلاح وإعادة تأهيل المشروعات المتعثرة إجراء الدراسات القطاعية والنوعية . الدراسات التسويقية للمنتجات المختلفة . تقييم الصول الثابتة الملموسة و الغير ملموسة . إجراء دراسات التمويل بغرض التشغيل . الإشراف على إعداد تنفيذ المشروعات . متابعة وتقييم أداء المشروعات وتحايل المراكز الوظيفية للوحدات. متابعة المشروعات الإنتاجية بغرض تشخيص مناطق الضعف ومن ث تحديد العلاج. الترويج للمشروعات بغرض استقطاب الممولين والشركاء. العمل كمستشار محلى لبيوت الخبرة الأجنبية. الموقع الالكتروني:http://www.hcc.sd/contact.htm
الدار السودانية للكتب تأسست في نهايه الستينات على يد السيد عبد الرحيم محمد مكاوي مدير الدار ورئيس اتحاد الناشرين السودانيين وهو عضو مؤسس لاتحاد الناشرين العرب. تعتبر أكبر دار عرض لبيع الكتب في السودان والعالم العربي. تضم اكثر من ثلاثين الف عنوان في مختلف انواع المعرفه وتوزع من اكبر دور النشر العربية تعمل على الطباعة والنشر . بدأ عبد الرحيم بعمل المجلات الذي به اشترى منزلا في شارع البلدية ثم انتقل الى شارع الجمهوريه تاركا منزله الاول كنادي ثقافي واستخدمه لمده اربع سنوات كمكتبة داخل الغرف مستخدمًا أرفف حديد اشتراها من أبو العلا ومستخدمها إلى يومنا هذا بداخل الدار السودانية. استغلت غرف المنزل جميعها للكتب وبدأ في بناء طابقين في المبنى الجديد في جزء من البيت بعد هدمه وفي مساحة من الحوش مع استمرار العمل بالمكتبة واستمر البناء إلى 1982م . بعد ذلك تواصلت عملية التجديد إلى أن اكتملت أربعة طوابق على مدى خمس سنوات وأخذ المبنى شكله الحالي في سنة 1990م. يوجد به أربعة طوابق مقسمه لتوزيع الكتب فيها كالآتي: الطابق الأول الكتب السودانية والقواميس فيه كتب اللغة العربية والجغرافيا والتاريخ الطابق الثاني والثالث كتب دينية وهناك جزء مخصص لكبار المؤلفين أصحاب المنشورات المتعددة وطابق الكتب الدينية مقسم إلى أقسام القرآن وعلومه والحديث وعلومه.. كتب الفقه، كتب الشخصيات، والكتب الأكاديمية الطابق الرابع، هناك مساحة كبيرة لكتب الأطفال. عمل خريطه المبنى وترتيب الطوابق المهندس كمال عباس. رقم الهاتف:- ‏+249 18 378 0031‏ موقع على الأنترنت:- http://www.darsb.sd
مورجان زون هي شركة تابعة لمجموعة مورجان ، متخصصة في المجالات الاتية:- الإنترنت . الاتصالات . الاتصالات الساتلية في الشرق الأوسط وأفريقيا. مورجان زون مُكلفه بتقديم خدمات الإنترنت والمحتوى التي تستهدف كلاً من أسواق العمل والمستهلكين. توفر مورغان زون في الوقت الحالي لعملائها في السودان الإنترنت ، وتوصيل البيانات ، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وخدمات المحتوى ، وتتطلع إلى توسيع حضورها إلى دول أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا قريبًا ، وتهدف مورغان زون إلى تقديم خدمات موحدة ومنسقة يمكن أن تساعد عملائنا على تلبية احتياجاتهم في الاتصالات والحوسبة والبنية التحتية للتخزين إلى جانب التطبيقات الشاملة. سيساعدهم ذلك على تسهيل أنشطتهم وإعطائهم فرصة للابتكار والتركيز على أعمالهم الأساسية. الخدمات التي تقدمها شركه مورجن زون:- الإنترنت ذات النطاق العريض حلول بدء تشغيل اتصال بيانات اتصال النمو للمؤسسات الناضجة استضافة الموقع الويب 5GWeb 10GWeb 20 G بدء التشغيل الإنترنت في المنزل رقم الهاتف:- 0183-770-666 0912-134-805 موقع على الأنترنت:- http://www.morgan-zone.com البريد الالكتروني:- support@morgan-zone.com
Namak CO LTD هي شركة تقدم جميع أنواع الخدمات المتعلقة بالمباني - سواء أعمال الديكور الداخلي الصغيرة أو المباني الجديدة بالكامل. شعار الشركه هو الاحتراف والسرعه تقدم اجود الخدمات للعملاء. ومرتبون ونقدم منتجًا عالي الجودة في كل مرة الخدمات التي توفرها الشركة:- 1-قبل البناء تعمل على تحسين كل جانب من جوانب البناء ، من التكلفة والجدول الزمني والجودة إلى السلامة والخدمات اللوجستية 2- البناء تقدم خيارات أكثر وأفضل تنفيذ أسرع وأكثر أمانًا بتكلفة أقل وأقل. 3-الطلاء تقدم خطوط طلاء نظيفة ونقية ، مع اهتمام قوي بالتفاصيل وتحضير السطح بسلاسة ، وإصلاحات الحوائط الجافة ، والتشطيبات الخشبية الشبيهة بالمرايا ، والجدران الخالية من العيوب ، ومستويات الألوان واللمعان الموحدة 4- السباكة توفر خدمات السباكة. رقم الهاتف:- 00249183495076 البريد الالكتروني- info@namakgroup.com موقع على الأنترنت:- http://namakgroup.com
تقع مدينة دنقلا شمال السودان على ضفه النيل تحدها منطقتين صحراويتين صحراء النوبة في الغرب والصحراء الشرقيه من جهه الشرق،وتبعد مسافة 530كيلومتر شمال الخرطوم. تتميز المدينه بمناخ صحراوي في فصل الصيف وفي الشتاء بالبرودة حيث تنخفض درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية ومعدل الرطوبة إلى أقل من 20% . وكمية الأمطار فهي شحيحة وقليلة جدًا بحيث لا يزيد متوسط عدد الأيام المطيرة فيها في السنة عن ثلاث أيام فقط. لفظ دُنْقُلا مشتق من الدنقل (بضم حرف الدال وتسكين النون ورفع القاف) وهو الطوب الأحمر باللغات النوبية، وسميت كذلك لأن مبانيها كانت تبنى من الطوب الأحمر على خلاف ما جاورها من أمصار مشيدة بالطوب اللبن -الطوب النيء وهناك من يقول بأن دنقلا كلمة نوبية تتكون من مقطعين هما «دونقي» أي المال، و«لا» (النافية) أي انعدام المال، وبذلك يشير لفظ دنقي–لا إلى مكان «بلا مال». الرواية ثالثة تذهب إلى أن الكلمة مركبة من لفظين هما "دا" بمعنى دار و"قُل"بمعنى قلب، أو مركز فيكون معنى الاسم «قلب الديار». وتنسب رواية رابعة الاسم إلى ملك نوبي حكم المنطقة يسمى دنقل. كما ترمز لكل ما هو قوي وصلب ولهذا ينسب البعض اسم المدينة إلى صفة ملكها الدنقل أي القوي المقيم في قلعة كبيرة على النيل، بل أن البعض يرى بأن دونقلا هو تحريف لكلمة دور القلاع (أو دار القلعة) نسبة إلى قلعة كبيرة في المكان كانت مطلة على النيل. دنقلا العجوز هي المنطقة التي تحتوي على الآثار القديمة لعاصمة مملكة المقرة المسيحية، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد 105 كيلومتر جنوب مدينة دنقلا و30 كيلو متر شمال مدينة الدبة، يوجد فيها 1-بقايا آثار كنيسة وقلعه وعدد من الأديره. 2-مسجد عبدالله ابن أبي السرح. أول مسجد بني في السودان ف يعتبر مسجد أثري. حضاره ما قبل التاريخ حدث البعض منها في دنقلا ف اشتهرت بمعابدك "أبادماك" إله الحرب والصحراء عند الكوشيين كما تعتبر دنقلا مركز للحضارة النوبية لوجود الأهرام وغيرها المتبقية من بعد اتفاقية البقط التي تمت بين المسلمين العرب في مصر كانت دنقلا عاصمه المملكه المقرة المسيحية في القرون الوسطى وتمت غزوتها من مصر على يد قائد جيش المسلمين عبد الله ابن أبي السرح, ووفد اليها الفقيه غلام الله الركابي من اليمن في النصف الأول من القرن الرابع عشر لتعليم أبنائها سنن الإسلام. وقد وردت في مقدمة ابن خلدون كمدينة على ضفة النيل. واخيرا عام 1812 تأسست دنقلا المدينة الحديثة على يد مماليك الهاربين من عمليات من عمليات الاضطهاد والتنكيل التي مارسها ضدهم محمد علي باشا والي مصر بعد استيلائه على السلطة في مصر، وارتكابه مذابح على قادتهم وأفراد أسرهم. عاشو فيها الى العام 1821 م، حيث طردو منها عندما أرسل محمد علي باشا ابنه الثالث إسماعيل باشا كامل على رأس جيش كبير واحتلو بقية ممالك السودان وضمها إلى ملكه. وأقام اسماعيل فيها معسكرًا لجيشه أطلق عليه اسم معسكر الأورطة هجر المماليك من دنقلا إلى منطقة شندي وما بعدها جنوبًا، ذكرها الرحالة الإنجليزي جون لويس بوركهارت في احدى كتبه الذي زار المدينة في ,1814 استمرت دنقلا لحكم الأتراك وفي عام 1885 م كانت واحدة من أربع مديريات (محافظات) أسسها الأتراك في السودان وعين عابدين كأول حاكم تركي لها. بلغ سكان دنقلا 6 آلاف نسمة وفي منتصف القرن التاسع عشر وكانوا يمارسون الزراعة على ضفاف النيل باستخدام السواقي لريّ الأراضي وتحولت المدينة في تلك الفترة إلى محطة استراحة لقوافل الحجيج القادمة من دارفور إلى مدينة سواكن فالأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. في العام1844-1896م كانت تخضع للحكم المهدي وهي مسقط رأس محمد أحمد المهدي الذي ولد في جزيرة لبب القريبة من دنقلا. الأمير عبد الرحمن الجزولي الذي كان عاملا في دنقلا قاد جيشا 44 الف مقاتل الى مصر وواجه بقوات جرانفيل باشا في معركة توشكي و انهزم فيها في سنة 1899 نجحت فرقة بريطانية بقيادة ارشي بالد هنتر من احتلال دنقلا وتحويلها إلى مركز متقدم لجيش الغزو البريطاني المصري بقيادة كتشنر باشا حيث تم تجميع الرجال والعتاد والإمدادات وكان كتشنر قائد الحملة يرسل منها تقارير حملته إلى بريطانيا وصدرت بها أول نشرة صحفية باللغة الإنجليزية باسم (دنقلا استار) لتغطية أخبار تقدم الجيش الإنجليزي المصري في السودان. ومن دنقلا تحرك جيش كتشنر نحو أم درمان لخوض معركة حاسمة ضد جيش الخليفة عبد الله التعايشي في كرري فيسبتمبر / أيلول 1898 م، خضع بعدها السودان للحكم الثنائي الإنجليزي المصري. كانت دنقلا عاصمة إقليمية في حكم الانجليز ، وأقام بها مفتّش مديرية، وكان يقطن في سراي المديرية التي لا تزال قائمة ولكن تم تحويلها الي مدرسة ثانوية للبنات. أطلق الإنجليز اسم دنقلا على أحد شوارع منطقة بيشبستون في بريستول Dongola Roadd، وعلى شارع آخر بالاسم ذاته في منطقة توتنهام شمال لندن متفرعًا عن شارع كتشنر. كذلك يطلق البريطانيون على سباق نهري دوري اسم سباق دنقلا Dongola Racing، تيمنا بحملة إنقاذ غوردون باشا حاكم عام السودان وقتئذ، عرفت بحملة النيل (1884-1885 م) التي قامت بها وحدة عسكرية بريطانية تم إرسالها إلى السودان لفك حصار المهدي للخرطوم حيث كان يتواجد غورودن. واستخدمت الفرقة مجرى نهر النيل عبر دنقلا نحو الخرطوم جنوبًا في سباق من الزمن وضد تيار النهر المنساب من الجنوب نحو الشمال. وعندما وصلت مشارف الخرطوم كان الأنصار قد دخلوها وقضوا على غوردون وأتباعه، فعادت الفرقة على أعقابها دون تحقيق الهدف. احياء دنقلا:- حي النيل حي الامتداد حي دنقلا شمال حي دنقلا جنوب الحله الجديدة حي النصر اقجة كابتود البان جديد ارتدي الخناق الشيخ شريف حي الدرجة الأولي حي الدرجة الثانية حي الدرجة الثالثة مراغة حي الدرجة .احياء دنقلا:- حي النيل حي الامتداد حي دنقلا شمال حي دنقلا جنوب الحله الجديدة حي النصر اقجة كابتود البان جديد ارتدي الخناق الشيخ شريف حي الدرجة الأولي حي الدرجة الثانية حي الدرجة الثالثة مراغة حي الدرجة ومن أهم المناطق السياحية فيها: دنقلا العجوز حيث الآثار النوبية القديمة. منطقة كرمة البلد التي تبعد 45 كيلومتر من دنقلا وتشمل الآثار النوبية وقلعة الدفوفة الأثرية ومتحف كرمة الذي يضم عدد من تماثيل الملوك. جزيرة صاي التي تبعد حوالي 330 كيلومتر من المدينة وفيها آثار ما قبل التاريخ. القعوب الواقعة على بعد 45 كيلو متر غرب دنقلا وبها مياه عذبة ورمال ساخنة تستخدم للعلاج عن طريق دفن الجسد في الرمال. منطقة العفاض غرب دنقلا وتشتهر بكثرة الكثبان الرملية. واحة سليمة في وسط الصحراء.
تم إنشاء شركة المتقدمة للبترول اعتبارًا من 1 ديسمبر 2017 وفقًا لـ EPSA الجديد ، و المساهمين في 2B OPCO هم Sudapet 50٪ و PETCO 50٪. تهدف الشركه لإجراء عمليات بترولية في منطقة الامتياز لاستكشاف وتطوير وإنتاج الهيدروكربونات. بالتزامهم التام للتنقيب عن النفط والغاز بخدمة أصحاب المصلحة من خلال إنتاج إمكاناته من خلال التقنيات المبتكرة ورأس المال البشري والالتزام بأفضل ممارسات الصناعة ومعايير الصحة والسلامة والبيئة وتنمية المجتمع وتسترشد المشاريع في الشركه المتقدمة بهيكل معياري مدفوع بالعمليات ، والذي يحدد نطاق العمل ويضمن الإنتاجية مع قيود الوقت والموارد. يعمل نظام المراقبة المنتظم كمرشد خلال سير المشروع حتى إتمامه بنجاح .. رقم الهاتف:- 00249187037000 البريد الالكتروني:- info@2bopco.com الموقع على الأنترنت:- www.2bopco.com
البوردين هي تاني أقدم باخرة مجداف في العالم، تم بناؤها في العام 1863م وصنع محركها الزجاج بقوة 40 حصاناً وبلغ طولها 140 قدماً،وعارضتها 12 قدماً وتبحر بسرعة 10 عقد. استخدمتها :- 1-تم استخدامها لجلب المؤن إلى الخرطوم. 2- خدمت في عهد الاحتلال التركى المصرى من العام 1869م حتى 1885م 3- حكم المهدية حتى الاحتلال الثنائى الانجليزى المصرى 4-أبحر بها غردون باشا في رحلة تفتيشية. 5-أبحر بها روملو جسي، أحد معاوني غردون باشا إلى جنوب السودان في مهمة حربية. 6-نقل الإمدادات للخرطوم وجنوب السودان مع اندلاع ثورة الامام المهدي في الحكم التركي المصري والتي أستولى المهدي على بواخر الأسطول النهري وتم حصار لخرطوم مما جعل الجنرال غردون باشا في حالة عزلة تامة يائساً من وصول الإمدادات التي وعدت بها الحكومة البرطانية. ونتيجة لذلك حول غردون السفينة إلى سفن حربية شديدة الكفاءة، محمية بألواح من الحديد ودروع من العوارض الخشبية العمودية، وزودها بمدافع وأسلحة نارية. وكانت تحت قيادة محمد خشم الموس بك، متجهاً نحو المدينة المحاصرة في رحلة استكشافية وللاتصال بالجنرال غردون. فلما وصلت البوردين جزيرة توتي في يوم 28 يناير 1885م كان الامام المهدي سيطر على الخرطوم قبل يومين. فلما تأكد غير اتجاهه الباخرة نحو المتمة. اصطدمت الباخرة بصخور عند شلال السبلوقة فهجرتهما حملة الإنقاذ. وفي وقت لاحق استولى الأنصار عليهما وضموهما إلى اسطولالمهدية الحربي. وفي بداية معركه كرري استولى جيش كتشنر على البوردين واستخدمها في حمل قوات الجيش الغازي، وفي حمل مواد البناء ، و في حطبالوقود وفي عام 1906 أوقفت البوردين عن الخدمة بسبب التكلفة العالية. خدمت هذه السفينه :- الحكم التركي الدوله المهدية الحكم الثنائي الانجليزي المصري توجد سفينة البوردرين الان في مدينة امدرمان الموردة .
تقع مدينة سنار في ولاية سنار وسط السودان على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق وتبعد عن العاصمة الخرطوم مسافة 280 كيلومتر جنوباً، وكانت لقرون عديدة عاصمة للسلطنة الزرقاء التي حكمت السودان في القرن السابع عشر وحتى عام 1821 م. تعد سنار واحدة من أكبر المراكز التجارية وأبرز نقطة تقاطع لخطوط السكك الحديدية في السودان. مناخ المدينه حار وممطر في الصيف ,تهب عليها رياح شمالية الى شمالية شرقية خفيفه السرعة وجافة تتحول الى غربيه جنوبيه تسبب بهطول أمطار . تعددت الرويات بسبب تسميه سنار بهذا الاسم ويرجع اصل الكلمه قديم جدا يعود الى اللغه النوبيه القديمة تعني عاصفة المطر لوقوعها في المنطقة المدارية المطيرة، لكن لا توجد آثار للمدينة ذات الاسم النوبي، خاصة وأن الاسم سنار عُرفت به آثار البلدة التي تأسست في سنة 1504 م وكانت عاصمة لسلطنة الفونج المستقلة حتى سنة 1821 م . ويقول البعض ان الاسم بسبب انها كانت قريه لتعليم القران واالاسم مركب من لفظ سن و نار وأضغمت النونان، فأصبح سنّار ويعني اللهب نسبة إلى ألسنة النيران التي كانت تضيء حلقات تعليم القرآن في القرية ليلاً. اخيرا يقال ان سن النار هو اسم امرأه سميت عليها المدينة. توجد في مدخل المدينة بعض الأثار القديمة لمكتب بريد ونقطة مراقبة للمراكب والتي تعود في تاريخها إلى فترة الحكم التركي و الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان. تعرف المدينه بتاريخها العريق الذي يرجع للحكم الفونج ويطلق عليها آنذاك ب السلطنة الزرقاء او سلطنه سنار. كتب الرحاله الفرنسي جاك بونس تقريرا عن مدينة سنار عام1700م وقال ان عدد السكان حوالي1000 شخص. كانت المباني الرئيسيه (القصر والمسجد والاسواق والمقبرة). ويوجد ايضا صوره لآثار لمسجد التقطت عام 1910م يقع المسجد على بعد 300 متر الى الجنوب من بقايا ساحة السوق الكبير ليدل ان الاسلام كان الدين الرسمي في ذلك الوقت. خضع المبنى في عام 1980 لدراسة اركيولوجية من قبل عالم الآثار علي عثمان والذي وجد بأن مساحة المسجد البالغة 10 × 15 مترا والتي لا تستوعب على أكبر تقدير أكثر من 100 مصليا، تعتبر مساحة صغيرة جدا ولا يمكن، كما يبدو، أن تشكل جامعاً مسجدأً لتأدية صلاة الجمعة في مدينة ذات أهمية، في حين يبلغ متوسط مساحة المساجد الحديثة في السودان حوالي 15 × 15 مترا. زار المدينه عدد من علماء الاثار منهم البريطاني اوسبريت كرافورد الذي زارها مرتين في عام1913 م وايضا1950م ولاحظ في زيارته الاخيره ان الاثار تدهورت كثيرا. وفي سنه 1770 م زارها الرحاله الاستكلندي جيمس بروس في طريقه الى منابع النيل الأزرق . ووصفها بعض الرحالة والباحثين بأن المدينه كانت مترامية الأطراف تضم عدة مناطق سكنية منشرة في كافة أنحائها وكان السوق الكبير يقع على ضفاف النيل، إلى جانب سوقين أخرى ين إحداهما كانت سوقاً للنخاسة ,وكان القصر الرئيسي لحكام الفونج الذي بناه السلطان بادي الثاني (حكم من 1645 - 1681)، يتكون من برج ذو خمسة طوابق مع قاعة كبيرة، وكان محاطاً بسور له تسعة أبواب. وأفاد آخرون في وصفهم للقصر بأنه كان لا بد من أن يترك انطباعاً كبيراً لدى مشاهديه. وفي الشمال الغربي كانت تقع مقبره الفقهاء الزاهدين والى الان السكان المحليين يحفظون أسماء ابرز الفقهاء ولذلك ان سمعتهم جيدة ويزورون قبورهم في بعض الأحيان تبركاً بهم. الغزو التركي المصري:- طمع العثمانيين في ضم السودان الى حكمهم ونجحو في ذلك في 13 يونيو / حزيران 1821 م، على يد القوات التركية المصرية، وفي 22 أكتوبر / تشرين الأول دخل إبراهيم باشا وشقيقه إسماعيل إلى سنّار معا، ومن هناك واصلا غزو السودان، وقررت الإدارة التركية الجديدة أن يُحكم السودان من مدينة الخرطوم الواقعة على مقرن النيلين الأزرق والأبيض، وأهملت سنّار تماماً، فإنهار قصر ملوك الفونج وتحول في عام 1833 م، إلى أطلال ثم تلاشى حتى تم أكتشاف أساس بنيانه في دراسة اركيولوجية للمنطقة في عام 1982 م. عهد الدولة المهدية:- دمرت المدينة بأمر من عبدالله التعايشي تطبيقا لأحكام الشريعة ومتشدده في تحريم الخمر والقمار والتبغ . وكانت المدينه مشهوره بصنع الشراب المحلي معروف بالمريسه . الحكم الثنائي:- بعد تاسيس مشروع الجزيره لزراعه القطن عادت الى سنار اهتميتها كمركز تجاري وزراعي ووذلك لتوفير المواد الخام لمصانع النسيج في انجلترا واستدعى ذلك توفير مياه الري من خلال بناء سد في منطقة سنّار باعتبارها المنطقة القريبة من المشروع التي تتوافر فيها القاعدة الصخرية الصلبة لبناء السد والبحيرة الصناعية، فضلاً عن بناء خطوط سكك حديدية من مناطق الإنتاج وحتى مواقع التصدير في ميناء بورتسودان والذي يمر عبر سنّار. توجد في مدينة سنار عدد من المواقع الأثرية، من أهم تلك المناطق: مدفن الإنجليز بحاضرة ولاية سنار سنجة. وايضا يوجد الموقع الأثرية للمملكة الفونج ب سنار التقاطع مثل محكمة الفونج التي تقع في ضفة الغربي للنيل الأزرق. المقابر ملوك الفونج في عدد من القري والأرياف في أنحاء ولاية. الأضرحة والقباب التي تعكس ألتزام مملكة الفونج بالأسلام الصوفي أشهرها قبة الشيخ فرح ودتكتوك التي تقع في الضفة الشرقية للخزان سنار ولد الشيخ فرح في القرن السابع عشر. كل تلك الثروة الاثرية لا احد يعرف الى اي حقبة تاريخيه ترجع. في قرية جبل موية الواقعة على بعد 34 كيلومتر غرب المدينة توجد آثار وتشمل أطلال قصر ومشفى وأفران لصهر المعادن. بحيرة خزان سنار وأسراب الطيور ونشاط الصيادين. مشهورة ايضا بالغابات والبساتين والنهر. غنيه بالتراث الشعبي ممثلاً بالمصنوعات اليدوية وفنون الرقص والغناء الشعبي وطقوس استقبال موسم الحصاد. سباقات الهجن. قباب وزوايا وأضرحة الطرق الصوفية . وكشوفات أثرية في منطقة أبوجيلي التي تبعد 7 كيلومترات شرقي سنار، حيث توجد جبانة قديمة، وبقايا فخاريات في منطقة خليل الواقعة على بعد 24 كيلومتر جنوب سنار المدينة. سوق شاور راسك. من المشاهير الذين ولدو في المدينة: إبراهيم كتخدا السناري . الشيخ فرح ود تكتوك. محمد عبد الحي. الروائي مهند رجب الدابي اللمين كابو (زعيم وسلطان عموم قبيلة الفلاتة بالسودان). البروفيسر يونس محمد الحسن يونس استاذ الكيمياء بالجامعات السودانية. الدكتورعبد الله ميرغنى الطيب عميد كلية الزراعة بجامعة الخرطوم الدكتور عبد العظيم يس الوهبانى عميد كلية الغاباة بجامعة الخرطوم سوبا أحمد النور محمد منوفلا (حارس نادي الهلال العاصمي ومنتخب فريق السودان لمدة 12 عام). سامي الحاج، صحفي سابق بقناة الجزيرة القطرية. مصطفى عبد الماجد إبراهيم، الملقب بود المأمور، شاعر ومهندس زراعي واذاعي. أحمد الحاج المعزل عضو اتحاد كرة القدم السوداني. الأديب والصحفي نبيل غالي جرس. الأديب والناقد مبارك الصادق. الاستاذ الماحي محمد سليمان سياسي ناشط. الموسيقار الشافعي شيخ ادريس. الاديب والكاتب الروائي عبد الكريم جلاب وغيرهم.
شركة كونسبت تأسست عام 2013 . تعمل الشركة في مجالات :- ١-الخدمات التقنية و الإلكترونية . ٢-تقدم حلول متكاملة و متميزة في كل من تطوير المواقع الإلكترونية – تركيب شبكات البيانات – الصيانة – مبيعات الكومبيوتر و الطابعات – أنظمة الأمان و الإستشارات التقنية . ٣- تقديم الخدمات الإلكترونية عبر الموبايل و أجهزة الكومبيوتر بتقنية الويب و صفحات الإنترنت .
تعمل الشركه في مجال تقنيه المعلومات ومتخصصه في تسجيل واستضافه المواقع في الانترنت وتعمل الشركه في صناعة البرمجيات وتركيب الشبكات. رقم الهاتف:+ 00249155135971 00249912399124 الايميل:- info@betasudan.com موقع على الأنترنت:- http://betasudan.com