تقع مدينة سنار في ولاية سنار وسط السودان على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق وتبعد عن العاصمة الخرطوم مسافة 280 كيلومتر جنوباً، وكانت لقرون عديدة عاصمة للسلطنة الزرقاء التي حكمت السودان في القرن السابع عشر وحتى عام 1821 م. تعد سنار واحدة من أكبر المراكز التجارية وأبرز نقطة تقاطع لخطوط السكك الحديدية في السودان. مناخ المدينه حار وممطر في الصيف ,تهب عليها رياح شمالية الى شمالية شرقية خفيفه السرعة وجافة تتحول الى غربيه جنوبيه تسبب بهطول أمطار . تعددت الرويات بسبب تسميه سنار بهذا الاسم ويرجع اصل الكلمه قديم جدا يعود الى اللغه النوبيه القديمة تعني عاصفة المطر لوقوعها في المنطقة المدارية المطيرة، لكن لا توجد آثار للمدينة ذات الاسم النوبي، خاصة وأن الاسم سنار عُرفت به آثار البلدة التي تأسست في سنة 1504 م وكانت عاصمة لسلطنة الفونج المستقلة حتى سنة 1821 م . ويقول البعض ان الاسم بسبب انها كانت قريه لتعليم القران واالاسم مركب من لفظ سن و نار وأضغمت النونان، فأصبح سنّار ويعني اللهب نسبة إلى ألسنة النيران التي كانت تضيء حلقات تعليم القرآن في القرية ليلاً. اخيرا يقال ان سن النار هو اسم امرأه سميت عليها المدينة. توجد في مدخل المدينة بعض الأثار القديمة لمكتب بريد ونقطة مراقبة للمراكب والتي تعود في تاريخها إلى فترة الحكم التركي و الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان. تعرف المدينه بتاريخها العريق الذي يرجع للحكم الفونج ويطلق عليها آنذاك ب السلطنة الزرقاء او سلطنه سنار. كتب الرحاله الفرنسي جاك بونس تقريرا عن مدينة سنار عام1700م وقال ان عدد السكان حوالي1000 شخص. كانت المباني الرئيسيه (القصر والمسجد والاسواق والمقبرة). ويوجد ايضا صوره لآثار لمسجد التقطت عام 1910م يقع المسجد على بعد 300 متر الى الجنوب من بقايا ساحة السوق الكبير ليدل ان الاسلام كان الدين الرسمي في ذلك الوقت. خضع المبنى في عام 1980 لدراسة اركيولوجية من قبل عالم الآثار علي عثمان والذي وجد بأن مساحة المسجد البالغة 10 × 15 مترا والتي لا تستوعب على أكبر تقدير أكثر من 100 مصليا، تعتبر مساحة صغيرة جدا ولا يمكن، كما يبدو، أن تشكل جامعاً مسجدأً لتأدية صلاة الجمعة في مدينة ذات أهمية، في حين يبلغ متوسط مساحة المساجد الحديثة في السودان حوالي 15 × 15 مترا. زار المدينه عدد من علماء الاثار منهم البريطاني اوسبريت كرافورد الذي زارها مرتين في عام1913 م وايضا1950م ولاحظ في زيارته الاخيره ان الاثار تدهورت كثيرا. وفي سنه 1770 م زارها الرحاله الاستكلندي جيمس بروس في طريقه الى منابع النيل الأزرق . ووصفها بعض الرحالة والباحثين بأن المدينه كانت مترامية الأطراف تضم عدة مناطق سكنية منشرة في كافة أنحائها وكان السوق الكبير يقع على ضفاف النيل، إلى جانب سوقين أخرى ين إحداهما كانت سوقاً للنخاسة ,وكان القصر الرئيسي لحكام الفونج الذي بناه السلطان بادي الثاني (حكم من 1645 - 1681)، يتكون من برج ذو خمسة طوابق مع قاعة كبيرة، وكان محاطاً بسور له تسعة أبواب. وأفاد آخرون في وصفهم للقصر بأنه كان لا بد من أن يترك انطباعاً كبيراً لدى مشاهديه. وفي الشمال الغربي كانت تقع مقبره الفقهاء الزاهدين والى الان السكان المحليين يحفظون أسماء ابرز الفقهاء ولذلك ان سمعتهم جيدة ويزورون قبورهم في بعض الأحيان تبركاً بهم. الغزو التركي المصري:- طمع العثمانيين في ضم السودان الى حكمهم ونجحو في ذلك في 13 يونيو / حزيران 1821 م، على يد القوات التركية المصرية، وفي 22 أكتوبر / تشرين الأول دخل إبراهيم باشا وشقيقه إسماعيل إلى سنّار معا، ومن هناك واصلا غزو السودان، وقررت الإدارة التركية الجديدة أن يُحكم السودان من مدينة الخرطوم الواقعة على مقرن النيلين الأزرق والأبيض، وأهملت سنّار تماماً، فإنهار قصر ملوك الفونج وتحول في عام 1833 م، إلى أطلال ثم تلاشى حتى تم أكتشاف أساس بنيانه في دراسة اركيولوجية للمنطقة في عام 1982 م. عهد الدولة المهدية:- دمرت المدينة بأمر من عبدالله التعايشي تطبيقا لأحكام الشريعة ومتشدده في تحريم الخمر والقمار والتبغ . وكانت المدينه مشهوره بصنع الشراب المحلي معروف بالمريسه . الحكم الثنائي:- بعد تاسيس مشروع الجزيره لزراعه القطن عادت الى سنار اهتميتها كمركز تجاري وزراعي ووذلك لتوفير المواد الخام لمصانع النسيج في انجلترا واستدعى ذلك توفير مياه الري من خلال بناء سد في منطقة سنّار باعتبارها المنطقة القريبة من المشروع التي تتوافر فيها القاعدة الصخرية الصلبة لبناء السد والبحيرة الصناعية، فضلاً عن بناء خطوط سكك حديدية من مناطق الإنتاج وحتى مواقع التصدير في ميناء بورتسودان والذي يمر عبر سنّار. توجد في مدينة سنار عدد من المواقع الأثرية، من أهم تلك المناطق: مدفن الإنجليز بحاضرة ولاية سنار سنجة. وايضا يوجد الموقع الأثرية للمملكة الفونج ب سنار التقاطع مثل محكمة الفونج التي تقع في ضفة الغربي للنيل الأزرق. المقابر ملوك الفونج في عدد من القري والأرياف في أنحاء ولاية. الأضرحة والقباب التي تعكس ألتزام مملكة الفونج بالأسلام الصوفي أشهرها قبة الشيخ فرح ودتكتوك التي تقع في الضفة الشرقية للخزان سنار ولد الشيخ فرح في القرن السابع عشر. كل تلك الثروة الاثرية لا احد يعرف الى اي حقبة تاريخيه ترجع. في قرية جبل موية الواقعة على بعد 34 كيلومتر غرب المدينة توجد آثار وتشمل أطلال قصر ومشفى وأفران لصهر المعادن. بحيرة خزان سنار وأسراب الطيور ونشاط الصيادين. مشهورة ايضا بالغابات والبساتين والنهر. غنيه بالتراث الشعبي ممثلاً بالمصنوعات اليدوية وفنون الرقص والغناء الشعبي وطقوس استقبال موسم الحصاد. سباقات الهجن. قباب وزوايا وأضرحة الطرق الصوفية . وكشوفات أثرية في منطقة أبوجيلي التي تبعد 7 كيلومترات شرقي سنار، حيث توجد جبانة قديمة، وبقايا فخاريات في منطقة خليل الواقعة على بعد 24 كيلومتر جنوب سنار المدينة. سوق شاور راسك. من المشاهير الذين ولدو في المدينة: إبراهيم كتخدا السناري . الشيخ فرح ود تكتوك. محمد عبد الحي. الروائي مهند رجب الدابي اللمين كابو (زعيم وسلطان عموم قبيلة الفلاتة بالسودان). البروفيسر يونس محمد الحسن يونس استاذ الكيمياء بالجامعات السودانية. الدكتورعبد الله ميرغنى الطيب عميد كلية الزراعة بجامعة الخرطوم الدكتور عبد العظيم يس الوهبانى عميد كلية الغاباة بجامعة الخرطوم سوبا أحمد النور محمد منوفلا (حارس نادي الهلال العاصمي ومنتخب فريق السودان لمدة 12 عام). سامي الحاج، صحفي سابق بقناة الجزيرة القطرية. مصطفى عبد الماجد إبراهيم، الملقب بود المأمور، شاعر ومهندس زراعي واذاعي. أحمد الحاج المعزل عضو اتحاد كرة القدم السوداني. الأديب والصحفي نبيل غالي جرس. الأديب والناقد مبارك الصادق. الاستاذ الماحي محمد سليمان سياسي ناشط. الموسيقار الشافعي شيخ ادريس. الاديب والكاتب الروائي عبد الكريم جلاب وغيرهم.
مستشفي الدكتور محمد بن صالح الراجحي الخيري بامبدة دارالسلام مربع (12) الاقسام:- 1/ قسم الطوارئ والاصابات(الحوادث) الحالات الحرجة-الاصابات- الازمة-الجبص-العملية الصقيرة- عملية الخراجات-طبيب اسرة-متابعةاطفال-اخصائي طب طوارئ-صيدلية طوارئ-موجات صوتية ورسم قلب -عنبراقامة قصيرة(يتم الاستقبال بدرجة فرز الححالات) 2/ مجمع المختبرات الطبية معمل امراض الدم-معمل الكيمياء السريرية-المعمل العام(الروتيني) بنك الدم 3/ مجمع التصوير الطبي ويشمل الاشعة السينية -الموجات الصوتية. 4/ مجمع عيادان الاستشاريين والعيادات المحولة عدد(6) عيادات مجهزة كاملة 5/ مجمع عيادة الاسنان ( اخصائي اسنان-عيادة الاسنان-اشعة الاسنان) 6/ قاعة التدريب الكبري 7/ العناية المكثفة وتضم أ/ عدد خمسة اسرة ممجهزة بكامل معدات العناية المكثفة (شاش-جهاز صدمة كهربيةdc Shackجهاز رسم قلب-جهاز شفط-جهاز اشعةمتحركة. 8/ العناية الوسيطة (عدد خمسة اسرة) 9/ مجمع غسيل الكلي ( الاستصغاء الدموي) * عدد (6) مكنات غسيل كلوي. * عدد (1) مركز معالجة مياه. *عدد (1) مكتب اختصاصي الكلي. 10/ صيدلية اللدواء الدائري +مكاتب ادوية. ١١/عمليات النساء والتوليد-عمليات الجراحة العامةة-عمليات جراحة العظام-العناية المكثفة. ١٢/مجمع حضانات حديثي الولادة ويشمل:- عنابر ماقبل الولادة-عنابر الولادة-عنابر مابعد الولادة غرفة الاكلامسيا. 3/ عنابر النساء (جراحة-باطنية). 4/ عنبر باطنية رجال. 5/ عنبر اطفال عام. 6/ عنبر اطفال جهاز تنفسي. 7/ مكتب اختصاصي الاطفال. 8/ جناح تنويم الرجال(غرفة خاصة)عدد(24)غرفة. 9/ جناح تنويم النساء(غرفة خاصة)عدد(14)غرفة.
بنك الخرطوم هو أول وأقدم بنك في السودان . تأسس سنه 1913م ،وكان اسمه الاول بنك باركليز 1975م: تم تعديل الاسم ليصبح بنك الخرطوم. الموقع :الخرطوم-شارع القصر . فروع بنك الخرطوم :- -البرلمان -شارع الجمهوريه -السرق العربي -السجانه -الحريه السوق المحلي -المنطقه الصناعيه -الانقاذ -المورده -البلديه -خرطوم ٢ -الرياض -الباقير -بورتسودان -حلفا -كسلا -القضارف -دنقلا -مروي -الدامر -ربك -الدامر -كنانه -نيالا -الدامر -ام روابه -الضعين -الرهد -كادوقلي -الفاشر أوقات عمل الفروع من 7:30 صباحاً وحتى 2:00 مساءاً. للمزيد من التفاصيل الرجاء الأتصال على مباشر+249156661000 أو 1913 .
بدأت جامعة الزعيم الأزهري في العاصمة السودانية الخرطوم، الجامعة بخمس كليات هي : (الطب – الهندسية – التربية – الزراعة – العلوم السياسية والدراسات الإستراتيجية)،وبدأت الدراسة لكل الكليات في مجمع العباسيةبأم درمان بمسمى كليةإعدادية وأفتتحت بحضور الرئيس عمر البشير في 18-6-1994م . وفتحت الجامعة أبواب التقديم في 1991 م ولم تقبل أول دفعة إلا في العام 1993 م – 1994 م تحت إدارة العالم الفيزيائي د.عبد الرحمن العاقب ونائبيه د. فيصل محمد مكي و د. فتحي محمد أحمد الربعة بعد أن صارت الجامعة حكومية تتبع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي . تتكون الجامعه من سبعة عشر كليه وهي : 1-كلية الهندسة 2-كلية الطب 3-كلية الزراعة 4-كلية علوم المختبرات 5-كلية العلوم الطبية التقنية 6-كلية الأشعة والتصوير الطبي 7-كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات 8-كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية 9-كلية التربية 10-كلية العلوم السياسية والاستراتيجية 11-كلية العلوم الحضرية 12-كلية الشريعة والقانون 13-كلية الدراسات التقنية والتنموية 14-كلية الصحة العامة 15-كلية السياحة والفنادق 16-كلية التربية لمعلمي مرحلة الاساس 17-كلية الدراسات العليا وللجامعة أربعة مجمعات : مجمع الرئيسي ببحري مجمع العباسية مجمع ودنوباوي مجمع كافوري كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات بدأت الدراسة في علوم الحاسوب وتقانة المعلومات كقسم بكلية الهندسة في العام الدراسي 2003 ثم تم اعتمادها وفصلها ككلية تحت مسمى كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات في يوليو 2008. إدارة الكلية: عميد د. محمد عثمان علي حجازي أقسام الكلية مستوى البكالوريوس : 1- قسم علوم الحاسوب . 2- قسم تقانة المعلومات . تمنح الكلية درجة الماجستير والدكتوراه بالبحث في مجالي علوم الحاسوب وتقانة المعلومات . ‌ تمنح الكلية درجة الماجستير بالمقررات والبحث التكميلي في تخصصي علوم الحاسوب وتقانة المعلومات. ‌ تمنح الكلية درجة الدبلوم العالي في ثلاثة تخصصات لتقانة المعلومات (تقانة معلومات – تعليم إلكتروني- تعليم إلكتروني وتدريس حاسوب). مستوى قسم الدراسات المتوسطة والقصيرة وخدمة المجتمع وتمنح الكلية الدبلوم التقني للدراسات المتوسطة ودبلوم الحضور للدراسات القصيرة وخدمة المجتمع، كما تدعم وتشارك في برامج خدمة المجتمع في المجالات الحاسوبية المختلفة . يتم قبول الطلاب لمستوى البكالوريوس بالكلية من المرشحين مركزيا من مكتب القبول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجمهورية السودان وذلك على أساس اختيار الطالب والمنافسة العامة حسب تقديره الأكاديمي في الشهادة السودانية أو ما يعادلها ويتطلب القبول العام حسب الإحصاءات الأخيرة حصول الطالب على ما لا يقل عن 81% في الشهادة السودانية أو ما يعادلها .أما الطلاب من خارج السودان فيتم قبولهم بالكلية بعد استيفائهم متطلبات قبول الطلاب الوافدين (ما يعادل الشهادة السودانية) أما القبول الخاص للفئات المستثنين وفقا للوائح القبول فقد تنخفض نسبة النجاح المطلوبة للفصول إلى حوالي 70% بالتنافس أيضا . طلاب الدراسات العليا والدراسات القصيرة يتم اختيارهم بواسطة الكلية . برامج البكالوريوس تمنح الكلية حاليا درجة البكالورويس بمرتبة الشرف في 4 سنوات (8 فصول دراسية) بمعدل 166 ساعة معتمدة مع 12 ساعة تدريب ميداني غير محسوبة داخل المعدل. تلفون:+249996590252 - 0155886546 البريد الإكتروني: alazhariuniv@sudanmail.net الموقع على الانترنت: www.alazhari.net
يرجع تأسيس وزارة الداخلية الي الحقبة التي تلت إستقلال السودان في العام 1956م ، وهي من الوزارات السيادية الهامة لذا ظلت تبعيتها الي رئاسة الجمهورية وتعديل مسماها بين الفترة والأخرى حتى إستقر على ماهو عليه الأن (وزارة الداخلية) وتعتبر من الوزارات الاتحادية الممركزة بالقطاع السيادى أو قطاع الحكم والإدارة . ثم ظل يطرأ على الوزارة العديد من التعديلات في هيكلها من فترة لأخرى حتى تواكب المتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية وكذلك في مهامها وإختصاصاتها ولمعالجة بعض السلبيات التي نشأت من خلال التجربة العملية وذلك بإستحداث هيئات وإدارات عامة ومتخصصة نظراً لطبيعة عملها المرتبطة بتحقيق الأمن ومنع الجريمة وخدمة الجمهور أو لخدمة القوة البشرية وتشهد الآن إستقراراً ملحوظاً سواء علي المستوى الوظيفي أو علي المستوى المعيشي للقوة الشئ الذي كان نتاجه إستقرار الأوضاع الأمنية والجنائية بكافة أنحاء البلاد مع تقديم خدمة متميزة للجمهور في كافة نواحي الحياة المختلفة . تسعي وزارة الداخلية لتحقيق الأمن وتعزيز دعائم السلام الإجتماعي والحفاظ علي النظام العام مرتكزة علي قيمنا الأخلاقية وموروثنا الإجتماعي خدمةً للمجتمع تقديماً للخدمات الأمنية والإنسانية بكل إخلاص وتجرد ونكران للذات . الوحدات التابعة لوزارة الداخلية : صدرت العديد من المراسيم الجمهورية التى حددت الوحدات المكونة لوزارة الداخلية وإختصاصاتها منها القرار الجمهورى رقم (2013/45م) والقرار الجمهورى رقم (2015/32م) والقرار الجمهورىرقم (2017/21م) والذى تم تعديله بموجب القرار الجمهورى رقم (2017/35م) لتكون الوحدات المكونة للوزارة والوحدات التى يشرف عليها الوزير على النحو الأتى: 1) رئاسة قوات الشرطة . 2) معتمدية اللاجئين . 3) الإدارة العامة للحدود . 4) المجلس الأعلي للدفاع المدني . 5) جهاز الرقابة علي العربات الحكومية . 6) جامعة الرباط الوطني . المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة :ـ 1) المنظمة الدولية للحماية المدنية . 2) المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) . 3) منظمة الهجرة الدولية . 4) المفوضية السامية لشئون اللاجئين . 5) المركز الأفريقي لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين .
شركة مصفاة الخرطوم السودانية المحدودة شركة بترولية في السودان. تأسست الشركة في عام 1997 وبدأت في العمل عام 2000. الشركة ترجع 50 ٪ ملكيتها لوزارة الطاقة والتعدين التابعة للحكومة السودانية و 50٪ لشركة البترول الوطنية الصينية . تدير الشركة مصفاة لتكرير النفط على بعد 70 كيلومتراً شمال الخرطوم. قدرة المصفاة 1000000 برميل من النفط يوميا. تعرف مصافي الخرطوم باسم مصافي الجيلي وتعد من اكبر المصافي التي تممكن من تلبية جميع احتياجات السودان مما يجعلها مكتفية ذاتيًا من المنتجات البترولية. ويتم تصدير النفط الزائد من ميناء بشير على البحر الأحمر عبر خط أنابيب بطول 1610 كم ، مما يجعله أطول خط أنابيب. موقع على الأنترنت:- http://www.krcsd.com
خدمات السودانين :- 1-إجراءات استخراج الجواز الألكتروني . 2-استيفاء خروج العوده. 3-استيفاء للخروج المتعدده. 4-استيفاء خروج لعقود العمل الجديده . خدمات الأجانب :- 1-طلب اذن تأشيره دخول . 2-مطلوبات حسب سبب الدخول . 3-مطلوبات منح البطاقه . 4-مطلوبات منح التسجيل. 5-مطلوبات تأشيره الخروج والعوده ،مغادره البلا مؤقتا .
مروي او مرواه بالعربية او ميدوي او بيدوي باللغة المروية و بالاغريقية (Μερόη) جميعها اسماء لمدينة مروي هي مدينة اثرية في شمال السودان تقع علي الضفة الشرقية لنهر النيل ، تبعد حوالي 6 كيلومترات الي إتجاه الشمال الشرقي من محطة كبوشية بالقرب من مدينة شندي ، كما تبعد حوالي 200 كيلو متر من العاصمة السودانية الخرطوم. يوجد بالقرب من الموقع مجموعة من القري تسمي البجراوية.كانت هذه المدينة عاصمة للملكة الكوشية لعدة قرون ، وقد أطلق الكوشيون هذا الأسم لكل الجزيرة او شبه الجزيرة الواقعة بين نهر عطبرة في الشمال و النيل الأزرق في الجنوب و نهر النيل في الشرق ويطلق علي هذه المنطقة جغرافياً أسم أقليم البطانة حدي الحضارات المنسية في العالم والتي لم يكشف النقاب عن أسرارها الأ القليل تسترها رمال الصحراء علي ضفاف النيل شمال السودان. تقع منطقة مروي علي بعد211 كم شمال الخرطوم. وبها أثار تاريخية تعكس الحكم النوبي الذي كان سائدا في حقب ماقبل التاريخ وظهرة مروي بعد أن إنتقلت إليها العاصمة عام591ق.م من نبته ونبتا هي أحد الحضارات الكوشية التي سادة أرض النوبه في شمال السودان. كما أن مروي عاصرة حكم الفرس والبطالمة في مصر. ويوجد بها نوعان من المعابد المعبد الأموني وإلهه (آمون) المعبد المروي وإلهه (أباداماك). كما كان للمروين لغتهم الخاصة وهي الغة المروية التي لم يستطيع أحد فك رموزها حتي الأن وأيضا عرفوا الغة الهيروغليفية التي وجدة نقوشها علي أثارهم. ويوجد بمروي حوالي211 هرما عباره عن مدافن الملوك والنبلاء ويوجد حمام ملكي ومعبد أخر يدعي معبد الأسد. وتعتبر مروي من أشهر عواصم العالم في تلك الحقب وعرفة أيضا بصناعة وتشكيل الحديد التي إشتهر بها إنسان مروي . وإنتهت حضارة مروي في ظرف غامض إختلفة إجتهادات المأرخين حوله ولاكن المرجح أنه شنت عليها حملة مدمره من قبل(عيزانا) ملك مملكة أكسوم الحبشية التي إذدهرت في ذالك الوقت. وإنتهت حضارة مروي عام350ق.م . ف الاوربيون مروي في العصر الحديث عام 1821 م عن طريق عالم المعادن الفرنسي فريدريك كلود الذي زار مروي ثم عاد الي اوربا ونشر ملفاً يصف فيه اثار مروي ، ويعتقد ان هذا الملف كان السبب المباشر لحضور الكثير من صائدو الجوائز و اللصوص الباحثين عن الذهب كامثال الإيطالي جوزيبي فريليني ، الذي اكتشف اثاراً متنوعة وخصوصاً المجوهرات والحلي الذهبية الملكية التي تعرض في متحف برلين المصري اليوم. وتم إستكشاف مروي بدقة علمية لأول مرة عام 1844 م بواسطة العالم كارل ريتشارد ليبسيس الذي قام برسم العديد من الخرائط والرسومات والتي اودعها بجانب ما اكتشفه من تماثيل ومجوهرات في متحف برلين ايضاً. كما جري إستكشاف المنطقة مرة اخري في الفترة مابين عامي 1902 الي 1905 م بواسطة عالم المصريات والمستشرق الإنجليزي إي . أ وليامز بدج ، وهو الذي إكتشف اجمل ماعثر عليه في مروي حتي الان مثل مجسمات النحت البارز في حوائط المعابد التي تظهر اسماء الملكات وبعض الملوك وبعض فصول كتاب الموتى والمسلات المنقوشة باللغة المروية والاواني المعدنية واعمال الخزف ، وقد تم تفكيك النحوت البارزة حجراً حجراً وتم نقلها الي المتحف البريطاني واعيد تجميعها جزئياً فيما تم تجميع الجزء المتبقي في متحف السودان القومي بالخرطوم ، وقد نشر العالم إي . أ وليامز بدج كتاباً مهما في لندن عام 1907 م اسماه السودان المصري : التاريخ والاثار. وقد ثبت هذا العالم ان الإهرامات النوبية كان يتم بناؤها علي غرف نحتت في الصخر وتحتوي علي أجساد الملوك الراحلين التي عادة مايتم تحنيطها كمومياءات او لا يتم كما في بعض الحالات. وفي عام 1916 قام الحاكم البريطاني للسودان ريجنالد ونجت بإرسال قوات لشق الطرق الي إهرامات مروي وفيما بينها فتسبب ذلك في غرق العديد من الإعمدة والآثار . وفي عام 1910 ونتيجة لتوصيات عالم الأشوريات واللغويات الانجليزي (1846 -1933) أرشيبالد سايس الذي كان يرأس كرسي الدراسات الأشورية بجامعة اوكسفور ، تم القيام بأعمال حفر و تنقيب واسعة في تلال مروي و مقبرتها الكبري بواسطة العالم الإنجليزي جون قراستنق (1876-1956) وبرعاية جامعة ليفربول فأسفر البحث عن إكتشاف قصر كبير و معابد متعددة شيدها حكام مروي.
مستشفي الخرطوم هو المستشفي المرجعي والتعليمي الأول بالبلاد تأسس عام 1904م . تقدم مستشفي الخرطوم الخدمات العلاجية للمرضي المحولين من مستشفيات ولاية الخرطوم وكل ولايات السودان ، حيث يتم إستقبال كل الحالات (المزمنة والمعقدة والحرجة )، كما يقوم المستشفي بإستقبال ومعالجة كل حالات الإصابات والحالات الطارئة مجاناً بحوادث المستشفي . يحتوي المستشفي علي أقسام علاجية تشمل معظم التخصصات الطبية ويقوم بتدريب نواب الإخصائيين وأطباء الإمتياز وبقية الكوادر الطبية ويلعب دوراً أساسياً في تعليم طلاب الطب والعلوم الطبية الأخرى ، أيضاً توجد به مدارس رائدة في التمريض ومساعدي التخدير والتحضير لكل مستشفيات السودان ، كما أن المستشفي يحوي القسم الوحيد (لحوادث جراحة المخ والأعصاب والناسور البولي في السودان) . الأقسام :- قسم الحوادث والإصابات قسم الجراحة العامة قسم جراحة العظام قسم الباطنية قسم جراحة الأطفال قسم النساء والولادة قسم الأشعة والموجات الصوتية قسم الأطفال قسم الأمراض النفسية قسم المسالك البولية قسم العناية المكثفة قسم جراحة التجميل قسم جراحة المخ والأعصاب قسم الناسور البولي.
جبل توتيل جبل توتيل الذي يوصف بالجبل الأسطورة. تسمية جبل توتيل :- يشير إلى شخص كان يحرس الجبل في قديم الزمان ويعتبره أهل المنطقة من الصالحين . وتكثر الأقاويل والروايات عن الجبل وما حوله من مدافن لعدد من شيوخ منطقة كسلا بجانب أحد رموز طائفة الختمية بالسودان، بالإضافةإلى أكواخ تمثل تراثا للمنطقة تعتبر توتيل من القمم الجبلية الملساء بارتفاع يزيد عن ألف قدم فوق سطح الأرض، كما تعتبر بعض المدافن والكهوف المنحوتة فيه من المواقعالأثرية والسياحية التي تسعى السلطات المحلية في ولايه كسلا ،وكذلك من سحر خاصة عند شروق الشمس أو غروبها. وعلى أطراف الجبل، تتوزّع المقاهي فلكلورية النهج، تقدم الشاي والقهوة على الطريقة التقليدية لي ولايه كسلا للتعريف بتراثها، وهي تجمعحولها المئات من البشر، لي الإستمتاع بمنظر الجبل. كما يتبارى أهل المنطقة في بيع المشغولات المحلية، من أواني الفخار والإكسسواراتالمصنوعة من الخرز للزوار والسيّاح.